مقارنة بين ويندوز و لينكس ، يعد نظام ويندوز النظام الأشهر لأجهزة الحاسب الشخصي. ولعل شريحة كبيرة من المستخدمين لا تعرف له بديل. إلا أن هناك عدد كبير من الأنظمة المتاحة للحاسب الشخصي، وأبرزها لينكس.
مقارنة بين ويندوز و لينكس يعد نظام ويندوز النظام الأشهر لأجهزة الحاسب الشخصي. ولعل شريحة كبيرة من المستخدمين لا تعرف له بديل. إلا أن هناك عدد كبير من الأنظمة المتاحة للحاسب الشخصي، وأبرزها لينكس.
وأنظمة مثل macOS وChrome OS لا يمكن أخذها في الحسبان لأنها حصرية لأجهزة الحاسب الشخصي القادمة من آبل وجوجل على الترتيب. بينما تتوفر عشرات الأنظمة المبنية على لينكس..
ولعل عدد كبير من المستخدمين قد فكروا في استخدام لينكس بدلًا من ويندوز. نظرًا لأن نظام ويندوز يعاني من بعض المشاكل، وأيضًا بسبب التهم الموجهة للويندوز لخرقه لخصوصية المستخدمين، ناهيك عن سعره المرتفع. لكن هل فعلًا يمكن استبدال ويندوز بلينكس؟
هل يمكن الاعتماد على لينكس بدلًا من ويندوز؟
تتوفر أنظمة تشغيل عديدة مبنية على لينكس. ولينكس هنا هو نواة لنظام تشغيل يمكن تعديلها وتقديم أشكال مختلفة لها. وتعرف أنظمة التشغيل المبنية على هذه النواة باسم “توزيعات لينكس"”.
ويمكن بسهوله اعتبار هذه الأنظمة المختلفة كأنها نظام واحد، لأن الأساس واحد، وتظهر معاناة هذه الأنظمة من المشاكل والعيوب عند محاولة مقارنتها مع ويندوز:
1 – الدعم المحدود للبرمجيات
تعد البرمجيات مكونًا رئيسيًا لأي نظام تشغيل. لأن الجميع يستخدم الحاسب الشخصي في تشغيل البرامج التي تخدمنا وتخدم ما نقوم به من أنشطة. وتعاني أنظمة لينكس بشكل عام من نقص البرمجيات والتوافق مقارنة بين ويندوز و لينكس
وفي مثال على البرامج غير المدعومة نجد:
- فوتوشوب
- حزمة الأوفيس
- فينال كت
- أوتلوك
- 7-Zip
- IrfanView
- Dreamweaver
نجد مستخدمين لينكس في معظم الأحيان غير قادرين على الوصول إلى البرامج الأساسية التي تخدم عملهم. وهناك طرق لتشغيل برمجيات الويندوز على لينكس، مثل Wine، إلا أن هذه الطريقة غير رسمية ويصعب أن تقدم نفس أداء البرنامج على الويندوز.
2 - تحديثات البرمجيات
تقوم ملايين التطبيقات والبرامج بدعم لينكس بالضبط مثلما تدعم ويندوز. لكن هذا الدعم عادةً ما يظهر متأخر فيما يخص تحديثات البرمجيات
وهذا لأن نظام ويندوز يستحوذ وحده على ما يقرب من 80% من مستخدمين الحاسب الشخصي ولينكس يستحوذ فقط على 2% أو أقل.
ولهذا يقوم مطورين البرمجيات سواء كانوا شركات أو أفراد بتحديث برامجهم على الويندوز بصورة أسرع وأكثر دورية
وعلى العكس، عندما تبدأ في تجربة أنظمة لينكس -وهي مجانية تمامًا- ستجد أمامك أكثر من 600 توزيعه مختلفة للنظام، وهنا عليك أن تطلع على مميزات وعيوب عدد منها لتختار التوزيعه المناسبة لك
وهذا التنوع الكبير قد يشكل ميزة لمستخدم شغوف بالتجربة أو لديه كثير من الوقت، لكنه عيب كبير بالنسبة لمستخدم سريع الملل أو وقته محدود. ولا شك أن توزيعه Ubuntu هي الأبرز والأكثر انتشارًا.
لعل نظام ويندوز 10 أبعد ما يكون عن المثالية. النظام يعاني من مشاكل عديدة والتي تظهر بشكل متكرر لمستخدميه ومنافسه أيضًا يعاني من نفس المشكلة
والفارق بين النظامين هو أن شركة مايكروسوفت لديها الآلاف من الموظفين الذين يجربون ويتفحصون النظام بشكل مستمر ويعملون على حل مشاكله. عكس أنظمة لينكس المجانية مفتوحة المصدر، والتي ستضطرك في أغلب الأحيان لمحاولة حل مشاكلك بنفسك، وهو أمر مستحيل بالنسبة للمستخدم العادي
يمكنك تقوم بحل المشاكل التي تظهر في حاسبك الشخصي العامل بالويندوز بشكل سهل جدًا. يمكنك تتوجه لموقع مايكروسوفت وتتحدث مع الدعم. أو أن تقوم بالبحث عن المشكلة وحلها عبر الإنترنت. والأهم، يمكنك تتوجه لأي من محال الصيانة والتي ستعرف كيف تتعامل مع ويندوز باحترافيه
وعلى العكس تمامًا بالنسبة للمنافس، لا يمكنك أن تجد حل لمشكلة تواجهك على نظام تشغيل لينكس بسهولة، خصوصًا أن المجتمع الخاص به محدود جدًا
التعريفات هي البرامج الأساسية لتشغيل مكونات الحاسب الشخصي بشكل سليم. ونظرًا لشريحة مستخدمينة الضخمة فنظام ويندوز يحصل على التعريفات الجديدة أولًا بأول. مقارنة بين ويندوز ولينكس
على العكس بالنسبة لمنافسه فالتعريفات لا تتوفر لنظام تشغيل لينكس بنفس السرعة، كذلك من المتوقع دائمًا أن يواجه المستخدم مشكلة مع التعريفات على هذا النظام. ولذلك يوصف بأنه نظام مناسب أكثر للمبرمجين والمتخصصين. ومن ناحية أخرى فبعض مصنعي أجهزة الحاسب الشخصي لا يقدمون اهتمام كافي لهذا النظام
أما وبالنسبة للألعاب فحدث ولا حرج. مطوري الألعاب لا يطرحون ألعابهم في العادة لهذا النظام الذي لا يستخدمه سوى 2% من المستخدمين! إلا أن لينكس قد حاولت لإيجاد حل لتشغيل ألعاب الويندوز عليه، أن هذه التقنية لازالت تحتاج لكثير من التطوير
يعتمد النظام على كتابة الأكواد بشكل مستمر. وبالرغم من أن التوزيعات الحديثة قد حاولت تلغي الحاجة للتعامل مع الأكواد إلا أن هذا هو الوضع في معظم الحالات. حتى في تلك التوزيعات سيظل المستخدم في حاجة للتعامل مع الأكواد لأداء مهام أساسية
ونظرًا لهذه المشكلة فالنظام غير مناسب أبدًا للمستخدم الذي اعتاد استخدام ويندوز لأن النظام سيأخذه من مرحلة الاستخدام إلى مرحلة التعلم، تعلم كيفية استخدامه
ويصعب تكامل النظام مع الأجهزة الطرفية والإكسسوارات الخارجية، ويمكن أن لا تتكامل بعض التوزيعات مع مكونات رئيسية مثل بطاقة الواي-فاي الخاصة بجهازك! وهنا ستجد نفسك مضطر لإعطاء ساعات من وقتك لحل هذه المشكلة، وهو ما سيتطلب أيضًا كتابة الأكواد
3 – مقارنة بين ويندوز و لينكس، توزيعات لينكس
إن كنت تريد بتحميل أو شراء نظام ويندوز 10 لا تحتار كثيرًا، لأن النظام واحد تقريبًا مع اختلافات بسيطة بين الاصدارات Pro وHome وغيرها.وعلى العكس، عندما تبدأ في تجربة أنظمة لينكس -وهي مجانية تمامًا- ستجد أمامك أكثر من 600 توزيعه مختلفة للنظام، وهنا عليك أن تطلع على مميزات وعيوب عدد منها لتختار التوزيعه المناسبة لك
وهذا التنوع الكبير قد يشكل ميزة لمستخدم شغوف بالتجربة أو لديه كثير من الوقت، لكنه عيب كبير بالنسبة لمستخدم سريع الملل أو وقته محدود. ولا شك أن توزيعه Ubuntu هي الأبرز والأكثر انتشارًا.
4 – المشاكل والأخطاء
لعل نظام ويندوز 10 أبعد ما يكون عن المثالية. النظام يعاني من مشاكل عديدة والتي تظهر بشكل متكرر لمستخدميه ومنافسه أيضًا يعاني من نفس المشكلة
والفارق بين النظامين هو أن شركة مايكروسوفت لديها الآلاف من الموظفين الذين يجربون ويتفحصون النظام بشكل مستمر ويعملون على حل مشاكله. عكس أنظمة لينكس المجانية مفتوحة المصدر، والتي ستضطرك في أغلب الأحيان لمحاولة حل مشاكلك بنفسك، وهو أمر مستحيل بالنسبة للمستخدم العادي
5 – الدعم في لينكس
يمكنك تقوم بحل المشاكل التي تظهر في حاسبك الشخصي العامل بالويندوز بشكل سهل جدًا. يمكنك تتوجه لموقع مايكروسوفت وتتحدث مع الدعم. أو أن تقوم بالبحث عن المشكلة وحلها عبر الإنترنت. والأهم، يمكنك تتوجه لأي من محال الصيانة والتي ستعرف كيف تتعامل مع ويندوز باحترافيه
وعلى العكس تمامًا بالنسبة للمنافس، لا يمكنك أن تجد حل لمشكلة تواجهك على نظام تشغيل لينكس بسهولة، خصوصًا أن المجتمع الخاص به محدود جدًا
6 – التعريفات ودعم الألعاب، مقارنة بين ويندوز و لينكس
التعريفات هي البرامج الأساسية لتشغيل مكونات الحاسب الشخصي بشكل سليم. ونظرًا لشريحة مستخدمينة الضخمة فنظام ويندوز يحصل على التعريفات الجديدة أولًا بأول. مقارنة بين ويندوز ولينكس
على العكس بالنسبة لمنافسه فالتعريفات لا تتوفر لنظام تشغيل لينكس بنفس السرعة، كذلك من المتوقع دائمًا أن يواجه المستخدم مشكلة مع التعريفات على هذا النظام. ولذلك يوصف بأنه نظام مناسب أكثر للمبرمجين والمتخصصين. ومن ناحية أخرى فبعض مصنعي أجهزة الحاسب الشخصي لا يقدمون اهتمام كافي لهذا النظام
أما وبالنسبة للألعاب فحدث ولا حرج. مطوري الألعاب لا يطرحون ألعابهم في العادة لهذا النظام الذي لا يستخدمه سوى 2% من المستخدمين! إلا أن لينكس قد حاولت لإيجاد حل لتشغيل ألعاب الويندوز عليه، أن هذه التقنية لازالت تحتاج لكثير من التطوير
7 – التعقيد وضعف التكامل
يعتمد النظام على كتابة الأكواد بشكل مستمر. وبالرغم من أن التوزيعات الحديثة قد حاولت تلغي الحاجة للتعامل مع الأكواد إلا أن هذا هو الوضع في معظم الحالات. حتى في تلك التوزيعات سيظل المستخدم في حاجة للتعامل مع الأكواد لأداء مهام أساسية
ونظرًا لهذه المشكلة فالنظام غير مناسب أبدًا للمستخدم الذي اعتاد استخدام ويندوز لأن النظام سيأخذه من مرحلة الاستخدام إلى مرحلة التعلم، تعلم كيفية استخدامه
ويصعب تكامل النظام مع الأجهزة الطرفية والإكسسوارات الخارجية، ويمكن أن لا تتكامل بعض التوزيعات مع مكونات رئيسية مثل بطاقة الواي-فاي الخاصة بجهازك! وهنا ستجد نفسك مضطر لإعطاء ساعات من وقتك لحل هذه المشكلة، وهو ما سيتطلب أيضًا كتابة الأكواد
مرحبا بك عزيزي , يمكنك التعليق برابط صورة أو فيديو ...